و المؤمن ذو نسب عريق , ضارب في شعاب الزمان ..
إنه واحد من ذلك الموكب الكريم , الذي يقود خطاه ذلك الرهط الكريم :
نوح ,و إبراهيم و إسماعيل و إسحاق و يعقوب ويوسف , وموسى وعيسى , ومحمدّ .. عليهم الصّلاة و السّلام ..
((وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ))
هذا الموكب الكريم الممتدّ في شعاب الزّمان من قديم يواجه _ كما يتجلّى في ظلال القرآن_ مواقف متشابهة و أزمات متشابهة و تجارب متشابهة على تطاول العصور و كرّ الدهور .. و تغَيُّر المكان و تعدُّد الأقوام ..
يواجه الضلال و العمى و الطغيان و الهوى , والاضطهاد و البغي , و التهديد و التشريد ..
ولكنه يمضي في طريقه ثابت الخطو , مطمئن الضمير , واثقا من نصر الله , متعلقا بالرجاء فيه ..
متوقعا في كل لحظة وعد الله الصادق الأكيد : ((وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ * وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِهِمْ ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ))
موقف واحد و تجربة واحدة و تهديد واحد و يقين واحد ووعد واحد للموكب الكريم ..
وعاقبة واحدة ينتظرها المؤمنون في نهاية المطاف ..
و هم يتلقون الاضطهاد و التهديد و الوعيد ..
من مقدمة الظلال ..
إنه واحد من ذلك الموكب الكريم , الذي يقود خطاه ذلك الرهط الكريم :
نوح ,و إبراهيم و إسماعيل و إسحاق و يعقوب ويوسف , وموسى وعيسى , ومحمدّ .. عليهم الصّلاة و السّلام ..
((وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ))
هذا الموكب الكريم الممتدّ في شعاب الزّمان من قديم يواجه _ كما يتجلّى في ظلال القرآن_ مواقف متشابهة و أزمات متشابهة و تجارب متشابهة على تطاول العصور و كرّ الدهور .. و تغَيُّر المكان و تعدُّد الأقوام ..
يواجه الضلال و العمى و الطغيان و الهوى , والاضطهاد و البغي , و التهديد و التشريد ..
ولكنه يمضي في طريقه ثابت الخطو , مطمئن الضمير , واثقا من نصر الله , متعلقا بالرجاء فيه ..
متوقعا في كل لحظة وعد الله الصادق الأكيد : ((وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ * وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِهِمْ ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ))
موقف واحد و تجربة واحدة و تهديد واحد و يقين واحد ووعد واحد للموكب الكريم ..
وعاقبة واحدة ينتظرها المؤمنون في نهاية المطاف ..
و هم يتلقون الاضطهاد و التهديد و الوعيد ..
من مقدمة الظلال ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق